خروج كيز المبكر يكمل سلسلة مفاجآت ويمبلدون للسيدات

شهدت بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى في عالم كرة المضرب، مفاجأة مدوية بخروج اللاعبة الأمريكية ماديسون كيز، المصنفة السادسة عالميًا، من منافسات الدور الثالث. فقد تلقت كيز هزيمة قاسية أمام الألمانية لورا سيجموند، لتنضم إلى قائمة اللاعبات المودعات للبطولة بنتيجة 6-3 و6-3.

ويعتبر خروج كيز بمثابة صدمة كبيرة، حيث أصبحت خامس لاعبة من بين الست الأوليات في التصنيف العالمي تغادر المنافسات باكرًا. فقبلها، ودعت البطولة أيضًا الأمريكيتان كوكو جوف وجيسيكا بيجولا، بالإضافة إلى الإيطالية جازمين باوليني والصينية جنج تشينوين. اللاعبة الوحيدة من بين المصنفات الست الأوليات التي لا تزال مستمرة في المنافسة هي البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالميًا.

الجدير بالذكر أن كيز لم تتمكن من تجاوز الدور ربع النهائي في ويمبلدون، وهي أفضل نتيجة لها في مشاركاتها السابقة البالغ عددها 11 مشاركة. وكانت كيز قد حققت إنجازًا كبيرًا بفوزها على سابالينكا في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في شهر يناير الماضي، محرزة لقبها الأكبر في مسيرتها الاحترافية.

في المقابل، حققت الألمانية لورا سيجموند، المصنفة 104 عالميًا، إنجازًا تاريخيًا بوصولها إلى الدور ثمن النهائي من بطولة ويمبلدون للمرة الأولى في مسيرتها. تُعتبر سيجموند، البالغة من العمر 37 عامًا، اللاعبة الأكبر سنًا التي لا تزال تتنافس في البطولة. وتجدر الإشارة إلى أن أفضل مشاركة لسيجموند في البطولات الكبرى للفردي كانت وصولها إلى الدور ربع النهائي من بطولة فرنسا المفتوحة عام 2020.

هذا الفوز يمثل إنجازًا ثمينًا لـ سيجموند، ويعزز من مكانتها كرياضية قادرة على تحقيق المفاجآت في عالم التنس. بينما يمثل خروج كيز خيبة أمل كبيرة لها ولجمهورها، ويثير تساؤلات حول أدائها في البطولات الكبرى.